أسوأ ما يمكن فعله للجسم هو كثرة إنقاص الوزن ثم معاودة زيادته فحميات كهذه يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في تبادل المواد ولأمراض القلب والسرطان.
إذا لعبتم لعبه اليويو في صغركم ورأيتم كيف يصعد ويهبط , يصعد ويهبط , يصعد ويهبط . وهكذا دواليك.
فالكثير من الناس الذين يتبعون حميات معظم حياتهم يمرون بنفس التغييرات لكن في الوزن. النتيجة تتغير أجسامهم وتنتفخ كالأكورديون, مره نحيف وتارة سمين.
التغييرات في الوزن ومرض السرطان
هذا مقلق فقد أثبتت الأبحاث , أن قليلا من الوزن الزائد يسبب ضرر اقل من حميه اليويو, التي تصعب المحافظة بواسطتها على وزن سليم للمدى البعيد . ويمكن أن تتسبب انخفاض في مستوى تبادل المواد في الجسم ولاضطرابات في نظام الأكل والى تقييم ذاتي متدني.حسب بعض الأبحاث , فان تيرة التغييرات الكبيرة والكثيرة في الوزن ترفع أيضا خطر الاصابه بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وتيرة التغييرات الكبيرة في الوزن هي نتيجة حميات فوضويه التي تضمن انخفاض سريع في الوزن , أو استعمال طرق خطير ة لتخفيف الوزن مثل الحبوب والوصفات الغريبة والعجيبة.
المحافظة على النسيج العضلي
في جسمنا نسيج من العضلات والدهون . نسيج العضلات فعال أكثر في تبادل المواد لذا فالهدف هو المحافظة عليها بل زيادتها. الدهون فعاله اقل في تبادل المواد, أي أنها تستهلك طاقه اقل. الدهن هو المخزن والاحتياط لكل السعرات الحرارية الفائضة التي دخلت الجسم ولم تستغل. ومنها نود أن نتخلص عندما نريد تخفيض الوزن.
عندما نتبع حميه قليله السعرات الحرارية دون نشاط جسماني , ينخفض الوزن بالأساس بسبب خسارة في نسيج العضلات والسوائل والقليل من الدهن.
عندما يعود الوزن إلى سابقه وعادة بزيادة وزن إضافية, فإننا نضيف نسيج دهني بالأساس.وإذا فحصنا تركيب الجسم عند الذين يعيشون من حميه إلى أخرى نكتشف في آخر المطاف أن في الجسم أكثر دهنا واقل عضلات مما كان عليه قبل حميه اليويو الاخيره.
كلما عادت دورات اليويو على نفسها, يحتاج الجسم إلى اقل سعرات للمحافظة على الوزن (لان له عضلات اقل فعاليه في تبادل المواد والكثير من الدهن غير الفعال في تبادل المواد , لذلك يحتاج إلى اقل سعرات. وماذا يحل بالسعرات الفائضة؟ تخزن كدهن ). النتيجة: نزداد في الوزن ويصعب علينا تخفيضه في المحاولة القادمة