حوار بين البيبسي و الحليب
في يوم من الايام تلاقوا البيبسي والحليب فدار بينهم حوار
]
البيبسي:من أنت ؟
الحليب:أنا الحليب أنا الشراب السائغالطبيعي أنا الذي أعطي القوة والنشاطلكن شكلك عجيب ولونك مريب ، فمن تكونيا غريب !؟البيبسي:أنا المشروب العصري، ذو الطعم الحضاريأناالبيبسي وأنا غني عن التعريف.. فهل أخفى عليك ؟ألا ترى اسمي في الشوارعالواسعة وعلى الشاشات اللامعة
وفي المطاعم العالمية ، والمقاهيالليليه؟الحليب:نعم ، نعم .. لقد عرفتك الآن أنت الذي خدعت الناس بمظاهركالكاذبة ؟
فأنت منتفخ بغير فائدة ، دخلت الموائد ودخلت معك الأمراضوالمصائب فجلبت البطنة وذهبت بالفطنةالبيبسي:ماذا ؟ماذا ؟ماذا تقول أيها العجوز؟فأنت لم يعد لك عهد ووجودفقداستبدلك الناس بي وفضلوني عليك والشاهد على ذلك كثرة مبيعاتي وانتشاريفي أنحاء العالم وازدهاري
فلا ترى شاباً إلا وهو يمسك بي بافتخار
وفي يده سيجارة وشعلة نارالحليب:أتعيرني بقدمي؟هذا فخر لي أني موجود من قديم الزمان
في عصر الصحبةوالأعيان وهون عليك .. ما فضلك علي إلا أهل العقول الخاوية والأفكار الواهيةأما أهل العقول الحليمة، والاجسام السليمة
ما رضوا بك بديلا عني... كيف وهم يعلمون من صنعك وما مكوناتك؟فقد جئت من بلاد الكفر والفجوروقيل يدخل في صناعاتك مشتقات من الخنزير وأنا بشأنك خبيرفمن كانكذلك( فلا يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
في الصحة والقوة والنشاط إلىغير رجع فهل ستشرب الحليب أم البيبسي؟